الاثنين، 28 يناير 2008

ان كان الموت قادما..


لا اعرف مالذى ينتظرنى هناك..
لا اود ان اكون متشائمه..
و لا استطيع ايهام نفسى بالامل..
ان كان الموت قادما فلا باس..
فقط من حقى ان اعلن انى كنت اود ان اقترب حد الملامسه من بعض الاشياء التى احببتها..
ربما اشتقت لمطالعه غروب- يوما ما- برفقه من احببت.
وربما تماديت فى خيالى فتمنيت ان اربت على كتفه حين يشتد البلاء ..
وقد يذهب خيالى بعيدا بعيدا حد تخيل طفله جميله كنت اود ان اصبح ام لها ..
فاطعمها كل ماحملت بصدرى من حنان- ادخرته- فقط لها..
ربما او غالبا لن انجب الطفله ولن ارى الغروب ولا الشروق ..
وربما يظل جسدى حبيس اوهام الموت والحياه..
معتقل حيث لا يرى من الايام سوى لحظات انتظاره..
ان كان الموت قادما فلا باس..
ليمهلنى فقط حتى اخبر احبائى..كم كنت غبية اذ اضعت اوقات كثيره..
ولم اتمكن من منحهم اعترافى ..كم كنت غبية حين لم استطع فعل شىء..
سوى التجهم امام سريان الحياه..ونسيت فى غمره التيارات الكثيره ..
ان اصرخ معلنة حبى لهم..
ان كان الموت قادما فلا باس..

ليست هناك تعليقات: