الأربعاء، 25 يونيو 2008

عطل فنى.......

  • يبدو ان آلة العرض الحياتيه ..لم تعد تعمل ...عطل فنى -ربما - قد اصابها واوقفهاعند
    هذا المشهد الذى يكرر نفسه كانما هو مبتدى ومنتهى العرض ولا شىء كان قبله ولا
    شىء ياتى بعده ....
    وانى لأعجب من نفسى كيف تحتمل المتابعه..
    وكيف تذهب عينى وراء التفاصيل التى التصقت بأحداقى ..على سبيل الحفظ المثير
    للملل...
    أعلم أن التركيز في نقطة سوداء أمامك...
    يفقدك رؤيه تفاصيل مايحيط بها ...
    قليلا ثم لاتدرى ماتراه عيناك ..
    ربما هى اشباح رؤى وخيالات مستحيله...
    فى الواقع هى لا تقطن امامك ..
    ربما تاتى من حجره مظلمه فى العقل وتجد فرصتها سانحه حين افقد الرؤيه ويختل
    توازنى العقلى......
    عام ينسحب وراء عام....كلما نظرت فى المرآه احسب انى ارى زوبعه ... ...لا ارانى بل
    ارى تراكم السنين على وجه امتلكه الوهن ... تغيرت كثيرا ...تبدلت معالمى وتغيرت
    طباعى ..اصبحت اكثر توترا ..واقل صفاء ..
    كل شىء بى وحولى يتغير ...
    شىء واحد مازلت لم افقده ولم يفقدنى ..
    تللك الدمعات التى تغسلنى وتذيب عوالق الايام بى ...

هناك 6 تعليقات:

Dr Ahmed Said@Black Armor يقول...

والله لست وحدك يا دكتورة التى تشعر بهذا ولكن قد تكونى وحدك من واتتك شجاعة الاعتراف .. احييك على هذا البوست

ناعومى يقول...

اخى ال طبيب
احيانا علينا الاعتراف بما نحمله من الم اولا
حتى يتسنى لنا التخلص منه
بعض الفضفضه تفيد احيانا
سعدت بوجودك ولا حرمت منه
دمت بود

مجموعة الملثمين يقول...

وليس بالألم يعيش الإنسان
فالألم - وكونك طبيبة تعلمين - كمحقن طبيب مكروه
ربما أحيانا يكون ذا فائدة
ولكنه غالباً - وغالباً جداً - ما يحيل حياة من ينزل به إلى جحيم
فإن توقف ليلعق ما نزل به من ألم
مرت الأيام عليه مرور السحاب
وإن إنتبه لطريقه وتجاهل ألمه
وجد نفسه - وياللعجب - يعيش ويمر ويسير وينجح
والأغرب أن نجاحه وصموده
ينسيانه تماما ألامه وجراحة
للأمام يا دكتورة ناعومي
فلست أراكي ممن توقفهم الأحزان


==============

مجموعة الملثمين يقول...

أه نسيت أعرفك بنفسي

أخوكي المهندس / عمرو الحسيني

مع أجمل تحياتي علي هذه المدونة البديعة

blue-wave يقول...

ما اجمل ان تغسل اادموع الهموم
تحياتى

من اجل عينيك يقول...

نص رائع

مغرق في الاحباط لكن رائع

بلاغتك الادبية هنا في قمتها