- يبدو ان آلة العرض الحياتيه ..لم تعد تعمل ...عطل فنى -ربما - قد اصابها واوقفهاعند
هذا المشهد الذى يكرر نفسه كانما هو مبتدى ومنتهى العرض ولا شىء كان قبله ولا
شىء ياتى بعده ....
وانى لأعجب من نفسى كيف تحتمل المتابعه..
وكيف تذهب عينى وراء التفاصيل التى التصقت بأحداقى ..على سبيل الحفظ المثير
للملل...
أعلم أن التركيز في نقطة سوداء أمامك...
يفقدك رؤيه تفاصيل مايحيط بها ...
قليلا ثم لاتدرى ماتراه عيناك ..
ربما هى اشباح رؤى وخيالات مستحيله...
فى الواقع هى لا تقطن امامك ..
ربما تاتى من حجره مظلمه فى العقل وتجد فرصتها سانحه حين افقد الرؤيه ويختل
توازنى العقلى......
عام ينسحب وراء عام....كلما نظرت فى المرآه احسب انى ارى زوبعه ... ...لا ارانى بل
ارى تراكم السنين على وجه امتلكه الوهن ... تغيرت كثيرا ...تبدلت معالمى وتغيرت
طباعى ..اصبحت اكثر توترا ..واقل صفاء ..
كل شىء بى وحولى يتغير ...
شىء واحد مازلت لم افقده ولم يفقدنى ..
تللك الدمعات التى تغسلنى وتذيب عوالق الايام بى ...
الأربعاء، 25 يونيو 2008
عطل فنى.......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
والله لست وحدك يا دكتورة التى تشعر بهذا ولكن قد تكونى وحدك من واتتك شجاعة الاعتراف .. احييك على هذا البوست
اخى ال طبيب
احيانا علينا الاعتراف بما نحمله من الم اولا
حتى يتسنى لنا التخلص منه
بعض الفضفضه تفيد احيانا
سعدت بوجودك ولا حرمت منه
دمت بود
وليس بالألم يعيش الإنسان
فالألم - وكونك طبيبة تعلمين - كمحقن طبيب مكروه
ربما أحيانا يكون ذا فائدة
ولكنه غالباً - وغالباً جداً - ما يحيل حياة من ينزل به إلى جحيم
فإن توقف ليلعق ما نزل به من ألم
مرت الأيام عليه مرور السحاب
وإن إنتبه لطريقه وتجاهل ألمه
وجد نفسه - وياللعجب - يعيش ويمر ويسير وينجح
والأغرب أن نجاحه وصموده
ينسيانه تماما ألامه وجراحة
للأمام يا دكتورة ناعومي
فلست أراكي ممن توقفهم الأحزان
==============
أه نسيت أعرفك بنفسي
أخوكي المهندس / عمرو الحسيني
مع أجمل تحياتي علي هذه المدونة البديعة
ما اجمل ان تغسل اادموع الهموم
تحياتى
نص رائع
مغرق في الاحباط لكن رائع
بلاغتك الادبية هنا في قمتها
إرسال تعليق